وأكد بايتاس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الجمعة 16 شتنبر 2022، أن مصفاة لاسامير مهمة على مستوى قدرتها على التخزين، وأيضا على مستوى المساهمة في توفير إمكانيات كبيرة من المواد الطاقية التي يتم تكريرها محليا.
وأضاف أن سوق المحروقات متقلب، وجميع الأحداث التي وقعت في الأشهر الأخيرة بينت بأن الاعتماد على طريقة واحدة في تدبير موضوع الطاقة هو خطأ، بحيث يجب تنويع مصادر الطاقة، وامتلاك استراتيجية واضحة.
وأوضح بايتاس أن هذا الموضوع لا يجب أن يناقش في سياق يتسم بالتشنج، وإنما بهدوء كبير، لأن هناك مصالح كبرى لبلادنا. فالحكومة وجدت نفسها أمام تحدي كبير هو “الطاقة”.
وقال المتحدث باسم الحكومة، بأن أسعار الطاقة ملتهبة على المستوى الدولي، ومؤسسة وطنية “لاسامير” متوقفة منذ سنة 2016، قبل مجيء الحكومة الحالية التي وجدت نفسها أمام وضع معقد.
وشدد بايتاس على أن الحكومة تعرف أهمية لاسامير بالنسبة للمغرب، وأزمة أسعار المحروقات الاخيرة بينت على أهمية هذه المؤسسة، لكن الموضوع مرتبط بأمرين، هناك نزاع قضائي حول الشركة في المغرب تبث فيه المحاكم الوطنية، وهناك تحكيم دولي.
وزاد، أن المؤسسة لديها مكانها في المنظومة العامة للطاقة في البلاد، و ستجيب عن أسئلة الطاقة. ولا يجب اتهام الحكومة بأنها تتشبث بأي موقف، فهي تتمنى أن يقوم مستثمر بإعادة تشغيلها فورا. ومن يريد أن يقوم بذلك فمرحبا به. معتبرا أن التكرير في المغرب سيحمل معه حلول لعدم استجابة أسعار المحروقات لانخفاضها على المستوى الدولي