نال ياسين بونو، حارس مرمى نادي إشبيلية لكرة القدم، جائزة “زامورا” لأفضل حارس في دوري الدرجة الأولى الإسباني خلال الموسم الماضي.
وتفوق ياسين بونو على كل من تيبو كورتوا وأليكس ريميرو، حيث تلقى 24 هدفا فقط في 31 مباراة شارك فيها، كما حافظ على نظافة شباكه في 13 مباراة.
وقال بونو أثناء تسلمه الجائزة من صحيفة ماركا: “أنا سعيد وفخور للغاية بالحصول على هذه الجائزة، إنه شرف عظيم لي وشيء مهم للغاية”.
وواصل “أود أن أشكر اللاعبين في إشبيلية والمدربين والطاقم وكل الأشخاص الذين يعملون في النادي. بدونهم لن يكون الأمر بهذه السهولة”.
وتابع “سأستمر في العمل لتلبية احتياجات النادي دائما”.
وعن البداية السيئة في الموسم، قال: “إشبيلية دائما ما كان فريقا فائزا ولديه شخصية كبيرة والتي تنمو دائما في اللحظات الصعبة. أعتقد أننا سنستفيق بلا شك”.
وحقق إشبيلية انتصارا وحيدا في ثماني مباريات لعبها الموسم الحالي بين الدوري ودوري أبطال أوروبا.
وخسر إشبيلية أربع مباريات وتعادل في ثلاث لتتلقى شباكه 15 هدفا مع تسجيله سبعة أهداف.
وتفوّق بونو على تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد الذي حل ثانيًا بمعدل 0,81، إذ استقبل 29 هدفًا في 36 مباراة.
فيما حل أليكس ريميرو حارس مرمى ريال سوسيداد ثالثًا بمعدل 0,88، باستقباله 30 هدفًا في 34 مباراة.
وبات بونو أول عربي يحصد الجائزة في تاريخ الدوري الإسباني، وثاني إفريقي بعد جاك سونجو مع ديبورتيفو لاكورونيا في موسم 1996\1997.
وحقق نادي إشبيلية الجائزة لأول مرة في تاريخه، وبات النادي رقم 18 الذي يحصد الجائزة على مر تاريخ المسابقة.
وحتى ينافس الحارس على الجائزة، عليه أن يخوض 28 مباراة على الأقل، ويخوض 60 دقيقة في المباراة الواحدة على الأقل لتُحتسَب له.
وتحمل الجائزة اسم ريكاردو زامورا حارس مرمى برشلونة وريال مدريد وإسبانيول خلال العشرينيات والثلاثينيات، والذي يعد أفضل حارس مرمى إسباني على مر العصور وتقدم عن طريق صحيفة “ماركا” الإسبانية منذ عام 1959.