غادرت السفيرة الفرنسية بالرباط، هيلين لوغال، اليوم الخميس 29 شتنبر الجاري، منصبها بشكل رسمي، وفق ما أعلنت عنه على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.
وقالت هيلين لوغال في تغريدة إطلعت عليها “آشكاين”، “بعد ثلاث سنوات من العمل، تذكرت الاجتماع الأول الذي جمعني بوزير الخارجية النغربي؛ ناصر بوريطة”، مضيفة “كانت ثلاث سنوات كاملة من الشراكات والإجتماعات .. شكرا”.
يشار إلى أن السفيرة الفرنسية بالرباط، هيلين لوغال، عينت شهر شتنبر من سنة 2019، و اتسمت الفترة التي قضتها بالمغرب بتدهور العلاقات بين المغرب و فرنسا، خاصة بعد اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء و تلتها المملكة الإسبانية في ما بقي الموقف الفرنسي جامدا و غامضا، قبل أن تنفجر قضية “بيغاسوس”، لتزيد من حجم الهوة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، لتأتي قضية خفض التأشيرات للمغاربة وتزيد من حدة التوتر بين البلدين.